الصمود النفسي ومعنى الحياة كمنبات بجودة الحياة لدى مرضى السرطان المراهقين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مستشفى سرطان الاطفال

2 كلية الآداب جامعة الفيوم

المستخلص

تهدف: الدراسة الراهنة إلى معرفة إمكانية تنبؤ متغيري الصمود النفسي ومعنى الحياة بجودة الحياة لدى مرضى السرطان المراهقين، كما تهدف أيضًا إلى معرفة الفروق بين عينات الدراسة (مرضى السرطان المراهقين الذين مازالوا يتلقوا العلاج، والناجين من السرطان، وغير المستجيبين للعلاج) في الصمود النفسي ومعنى الحياة وجودة الحياة. المنهج والإجراءات: أجريت الدراسة الراهنة على عينة قوامها (75) مريض بسرطان الدم الحاد من مستشفى سرطان الأطفال 57357 (43 ذكور- 32 إناث)، يتراوح المدى العمري لهم ما بين (14-20) عامًا، بمتوسط مقداره 17,28، وانحراف معياري ومقداره 1,87. وتم تقسيمهم إلى ثلاثة مجموعات: مجموعة المرضى الذين مازالوا يتلقوا العلاج مكونة من (25) مريض، ومجموعة الناجين من السرطان مكونة من (25) مريض، ومجموعة المرضى غير المستجيبين للعلاج ومكونة من (25) مريض. وقد طُبق على العينة مقياس الصمود النفسي لدى مرضى السرطان إعداد تامر نصر (2017)، ومقياس معنى الحياة لدى مرضى السرطان إعداد الباحثة، ومقياس جودة الحياة التابع لمنظمة الصحة العالمية ترجمة هناء كارم (2016). النتائج: وجود معاملات ارتباط جوهرية بين جودة الحياة ومعنى الحياة لدى عينات الدراسة الثلاث، في حين لم تظهر أي معاملات ارتباط جوهرية بين جودة الحياة والصمود النفسي. كما اتضح عدم وجود أي فروق ذات دلالة إحصائية بين عينات الدراسة الثلاث فى كلٌ من جودة الحياة والصمود النفسي ومعنى الحياة. وتبين كذلك قدرة معنى الحياة على التنبؤ بالتغير الحادث في جودة الحياة بينما اتضح عدم قدرة الصمود النفسي على التنبؤ بجودة الحياة

الكلمات الرئيسية